2 تريليون ليرة هي كلفة احتياجات سوريا من النفط سنويًا رغم انها تعوم على بحر من النفط..!

أوضح رئيس حكومة نظام الأسد عماد خميس، أن كلفة تأمين احتياجات سورية من المشتقات النفطية تصل إلى ألفي مليار ليرة سورية سنوياً (2 تريليون ل.س).

أما كتلة رواتب العاملين التي تؤمنها الدولة سنوياً، أصبحت بعد زيادة الرواتب والأجور الأخيرة 1,600 مليار ليرة (1.6 تريليون ل.س) بعدما كانت 1,100 مليار ليرة، وجرى دفع نحو 300 مليار ليرة العام الماضي لاستلام محصول القمح من الفلاحين.

وأضاف خميس أنه يتم تأمين المشتقات النفطية حالياً من موارد وخزينة الدولة، بعدما كان يتم تأمينها سابقاً من عدة طرق، منها الخط النفطي الإيراني الائتماني، والذي توقف بشكل مطلق العام الماضي.

وكانت سورية تستورد عبر الخط الائتماني مع إيران ناقلتي نفط تصلان شهرياً، كل ناقلة تحمل مليون برميل يتم تكريرها بمصافي التكرير، حسبما قاله مدير "شركة محروقات" مصطفى حصوية نهاية 2018.

وقبل 2011 كانت سورية تنتج 350 ألف برميل نفط يومياً من الآبار الموزعة في عدة مناطق، أبرزها شمال شرقي سورية، وتصدّر منهم 250 ألف برميل إلى الخارج، فيما تنتج حالياً 20 – 24 ألف برميل فقط، استناداً لكلام مدير "محروقات" مؤخراً.

وتحتاج سورية يومياً ما بين 100 – 136 ألف برميل نفط خام، ونحو 4.5 ملايين ليتر بنزين، و6 ملايين ليتر مازوت، و7,000 طن فيول، و1,200 طن غاز منزلي، أي أن الفاتورة النفطية تبلغ 4.4 مليارات ليرة يومياً، بحسب وزير النفط علي غانم.

ووصلت خسائر القطاع النفطي المباشرة وغير المباشرة منذ بداية الأزمة وحتى منتصف نيسان 2019 إلى أكثر من 74 مليار دولار، وهو ما يزيد على 20 تريليون ليرة سورية، وفق تصريح سابق لوزير النفط والثروة المعدنية في حكومة نظام الأسد.

تم عمل هذا الموقع بواسطة