حسب صحيفة ميديل ايست أي أرسل محمد بن زايد مستشاره علي الشامسي بداية الشهر الماضي إلى دمشق ليقدم عرضًا لبشار الأسد يقضي بتقديم بن زايد ثلاثة مليار دولار للأسد مقابل كسر الأسد لوقف اطلاق النار الذي أبرمته روسيا مع تركيا في إدلب واستمرار هجومه على إدلب وعلى المواقع التركية فيها.
الأسد وافق على العرض وحسب مصادر الصحيفة فإن الأسد قال للشامسي (نحن موافقون فالإيرانيين الآن لا يستطيعون الدفع لنا بسبب تجميد أموالهم والروس بطبيعة الحال لا يدفعون).
وبالفعل أرسل بن زايد 250 مليون دولار للأسد ووعده باكمال المبلغ على دفعات.
الروس عندما علموا بالاتفاق أرسل بوتين شويغو بشكل عاجل إلى دمشق ليبلغ الأسد بأن موسكو تعارض هذا الاتفاق وتؤكد أنها ستمنع أي محاولة لخرق وقف اطلاق النار الذي أبرمه بوتين وأردوغان ما دفع الأسد لإلغاء الإتفاق.
الصحيفة تشير إلى أن الأمريكيين لم يكونوا يعلموا بالإتفاق وأنهم كانوا يدعمون التدخل التركي في إدلب لإيقاف التقدم الروسي.
تسرب الخبر إلى الإعلام أدى لخروج بن زايد ونشره تغريدة على تويتر يقول بأنه يدعم الأسد وحكومته في مواجهة كورونا كقصة وغطاء للمبلغ الذي أرسله له بالأصل للهجوم على إدلب.