غضب شعبي في الشارع السوري على خلفية اعتقال 52 طفلاً فلسطينيًا بسبب تمزيق صورة ل بشار الأسد

اعتقلت السلطات 52 تلميذًا فلسطينيًا، أعمارهم بين 10-16، من طلاب مدرسة "الجرمق" في بلدة يلدا المجاورة لمخيم اليرموك، خلال الأسابيع الثلاثة الفائتة، على خلفية تمزيق صورة لبشار الأسد في محيط المدرسة

‏تبيّن بعد تدخل وساطات أن فرع الدوريات التابع للأمن العسكري، يتهم التلاميذ ب "الانتساب إلى اشبال الخلافة" خلال فترة سيطرة ‎#داعش على مخيم اليرموك بين 2015-2018.

‏مع العلم أن "أشبال الخلافة"، كانوا أحد المظاهر الخلبية الشكلانية للتنظيم في اليرموك ومحيطه، والمنضمين إليه أعداداهم قليلة جدا، وهم من أبناء مقاتلي التنظيم، وليسوا من العائلات المدنية التي اضطرت للبقاء في تلك المناطق لأسباب عدة

‏لا جديد يذكر في اليرموك، سوى الاعتقالات واستمرار التضييق، فالأهالي محرومون من العودة إلى المخيم، وغالبية العائلات الفلسطينية ما زالت تعيش في بلدة يلدا المجاورة والتي لم تسلم أيضا من الاعتقالات التي استهدفت أصحاب النشاط الثوري سابقا.

‏جنوب دمشق اليوم عبارة عن سجن كبير، يعلم جميع من فيه أنهم على لائحة الاعتقال دون معرفة التوقيت، وحتى تلك اللحظة، هناك من ينجو عبر طرق التهريب إلى الشمال، وهناك من تدركه دوريات الأمن ويختفي في عتم الزنازين.

تم عمل هذا الموقع بواسطة