الأمم المتحدة تصف مايجري في إدلب "بأكبر كارثة إنسانية في القرن 21" ..

وصفت الأمم المتحدة أن ما يجري في الشمال السوري بأنه “أكبر كارثة إنســانية في القرن الـ21” ودعت إلى وقف عاجــل لإطــلاق النــار.

وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارك لوكوك” في بيان: إن الأوضـاع في إدلب بلغت “مستوى مـر عــباً”، ودعا أعضاء مجلس الأمن إلى ترك مصالحها الفردية واتخاذ خطوات إنسـانية لوقـف إطـلاق النـار والحيــلولة دون أكبر كــارثة إنســانية في القرن الـ21.

ولفت “لوكوك” إلى معــاناة المُهــجَّرين في ظل البرد القــارس، منوهًا بعدم قدرة المخــيمات على استيعاب أعداد إضافية من النــازحين بحسب موقع نداء سوريا.

ومن جانبه قال “ديفيد سوانسون” المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: إن نحو 875 ألف سوري معظمهم من النساء والأطفال نزحوا هربًا من قــصف الجيش السوري وروسيا منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وأوضح أن منهم 40 ألفـًا هُجّــروا خلال الأيام الأربعة الماضية فقط، مضيفًا أن نصف مليون من الفــارين خلال الأسابيع العشرة الأخيرة كانوا أطفــالاً.

يشار إلى أن هجمــات روســيا وقوات الحكومة السورية ضـد مدنــيي الشمال السوري مستمرة منذ نحو عام، وقد استــهدفت تلك الضــربات المسـتشفيات والمدارس ودور العبــادة والأسواق بشكل عشوائي؛ ما خلَّف مئات الضـحايا المدنــيين، جلهم من النساء والأطفال.