شارع الثورة أم شارع شيكاغو؟ ساعات من الاغتصاب والتحرش وسط دمشق، إحدى الفتيات تروي ما حصل وفرع أمن الدولة يلقي القبض على المجرمين...


وردت شكوى لفرع «أمن الدولة» في “الميدان” من فتاة مفادها أن إحدى أصحاب المكاتب التجارية والمرخصة لـ“العمل” في شارع الثورة وسط العاصمة دمشق قام باغتصابها وتصويرها لابتزازها بالصور من أجل العمل في “الدعارة وزواج المتعة”. 


قالت الفتاة انها كانت تبحث عن عمل ضمن “فيسبوك”، لتعيل أمها، بعد منشور للفتاة عبر فيسبوك تبحث فيه عن عمل تواصل معها شاب أخبرها أنه يمتلك لها وظيفة “سكرتيرة” للعمل ضمن إحدى المكاتب المتخصصة بالتجارة في شارع الثورة بدمشق، وبراتب شهري مناسب، وحدد لها موعد إجراء مقابلة العمل، لتوافق الفتاة.


جاء موعد إجراء المقابلة وذهبت الفتاة لإجراء المقابلة مع مجموعة من الفتيات، أثناء إجراء المقابلة قدم للفتاة فنجان قهوة، تقول الفتاة: «حطولنا بالقهوة منوم شربنا كلنا القهوة بعدها نمنا وما حسينا بشي». 


بعد عدة ساعات استيقظت الفتاة لتجد نفسها عارية تمامًا ومكبلة على سرير ليبدأ أعضاء العصابة بالتحرش بها واغتصابها مع مجموعة من الفتيات، اللاتي أوقع بهم المكتب ثم قامو بتصويرهم أثناء اغتصابهم لابتزازهم فيما بعد بالصور والفيديوهات، من أجل خدمتهم والعمل معهم في “الدعارة” وزواج “المتعة” وهو الأمر الذي يرفضه السوريون وبشدة، لكونه يخالف الشرائع الدينية والتي تحرم “الدعارة وزواج المتعة”، وأيضًا كونه مخالفًا لعادات وتقاليد الدمشقيين.



  • جرأة إحدى الفتيات تنقذ البقية


ما أن أطلقت عصابة المكتب سراح الفتيات وسمحت لهم بالعودة لمنازلهم إلا أن إحدى الفتيات لم تكن وجهتها المنزل بعد إطلاق سراحها بل كانت تتجه لـ “الميدان” مسقط رأسها وتحديدًا فرع “أمن الدولة” الفتاة لم تكن تهتم للتهديدات بنشر الفيديوهات وسارعت بالتوجه للمنطقة قدمت شكوى لفرع “أمن الدولة” الذي بدوره طلب من الفتاة المساعدة في كمين لإلقاء القبض على المجرمين، وبدون أي تردد وافقت الفتاة على الفور، بعد نصب كمين محكم ألقى أمن الدولة بمساعدة الفتاة القبض على المجرمين، تم تحويلهم للتحقيقات.


أثناء التحقيقات تبين أن العاملين في المكتب ينتمون لميليشيا “حزب الله” اللبناني الذي يعتبر ذراع إيران في سوريا ولبنان وتبين أيضًا وجود صور وفيديوهات لأكثر من 52 فتاة يتم ابتزازهم فيها للعمل في “الدعارة وزواج المتعة”، فرع أمن الدولة قام بإغلاق المكتب وسحب جميع التراخيص الحاصل عليها المكتب وتشميعه بالشمع الأحمر، كما حول المجرمين لفرع الأمن الجنائي لمتابعة التحقيقات في القضية ومحاسبة المجرمين بإنزال أشد العقوبات بحقهم.


  • إيران وخطرها على المجتمع السوري


يذكر أن إيران هي المسؤول الأول عن نشر فكر “زواج المتعة” بين السوريين عبر تخصيص جمعيات ومدارس لنشر الفكر والتشيع كـ مدرسة «المحسنية» وفنادق كـ فندق «فينيسيا» الواقع في ريف العاصمة دمشق وتحديدًا في منطقة “السيدة زينب” والذي يقوم باحتضان وتقديم الفتيات لكل من يرغب بزواج المتعة مقابل رمز مادي بسيط يبدأ من 10$ وحتى 200$.

تختلف الأسعار باختلاف جمال الفتيات والساعات والليالي التي يمكنك أن تقضيها مع الفتاة (ساعة أو يوم أو أسبوع)، تستفيد إيران من زواج المتعة بتجنيد ميليشيا تقوم بخدمتها مستقبلاً وجيل تربيه على الولاء لها، حيث يشترط أن يحصل “حمل” أثناء الزواج لتقوم جمعيات إيران في سوريا بأخذ الطفل وتربيته على خدمة إيران ومشاريعها وأفكارها الرجعية.

لكن إلى الآن جميع زوار الفندق والفتيات العاملين فيه هم إيرانيين، جاؤو بطلب من الحرس الثوري الإيراني الذي يسيطر على السيدة زينب بريف دمشق لنشر فكر “زواج المتعة” بين السوريين الذين يرفضون وبشدة “زواج المتعة” ويعتبرونه بمثابة تحليلاً للدعارة على مذهب إيران مما يشكل خطرًا ليس فقط على المجتمع السوري وإنما تحريف للدين الإسلامي الذي يحرم الدعارة والزواج المتعة بشكل نهائي. 

تم عمل هذا الموقع بواسطة